الأحد، 17 سبتمبر 2017

عمانيون بلا وظائف ...

يخبرني والحزن قد غلب عليه .. 
مهموما وبصوتٍ متقطع يشكو إليّ ..
عدت للبيت بعد إلتحاقي في وظيفة جديدة .. 
أبتي وامي وإخوتي  الصغار ، ينتظرون عند مدخل المدينة ..
شفاهٌ باسمة مشرقة ،، اكتست الوجوه ،، مع فرحة عارمة ..
يسألني أبي والسَّعدُ يَغمرُه : كيف وظيفتك الجديدة ؟ ..
فـ أردت ان اجيب .. أردت ان اُعيب .. لكن الكل كان سعيد ..
فقلت : أعطوني سيارة .. فقطعوا حديثي بتكبيره ..
وإخوتي صفقوا وامي كانت مسرورة ..
ظناً منهم اني صرت مسؤولا .. وعلى الاكتاف محمولا ..
خفت ان اقتل احلامهم .. او أزيد من آلامهم ..
فبقيت صامتاً مبتسماً معهم ..
فـ رجوتك يا صاحبي .. بان لا تخبرهم بالحقيقة ..
فلا الشهادة  التي معي ساعدتني ..

ولا الذين أحملهم  .. هم من بني جلدتي ..

-----------
وهنا تسجيل صوتي لهذه الخاطرة ...

https://m.youtube.com/watch?v=JdhDfZTMBzg