الثلاثاء، 22 ديسمبر 2020

الزهير لـ باولو كويلو..




 لم تكن مجرد رحلة للبحث عن زوجته التي عاش معها لسنوات... وقررت الرحيل عن المنزل دون أن تعلمه بالاسباب ..

لقد كان يملك كل ما يتمناه الرجل من شهرةٍ ومالٍ و منزلٍ وزوجة..كان شعاره مع زوجته "الحرية المطلقة".. فلم يكن ليسألها أين كانت ومع من كانت... 

لكنها قررت الرحيل فجأة ومن دون أن تُخبره... فجعلته حبيس حيرته و تساؤلاته ... 

كان في أول الأمر دافعه هو معرفة اسباب الرحيل.. ولاحقا تغيرت اسباب البحث..

 فتعلم الكثير من الأشياء أثناء البحث .. عرف الحب و معانيه... عرف تهذيب الروح..

تعرف على المشردين في شوارع باريس وعاش معهم، فعرف أهدافهم من الحياة.. سافر إلى آسيا وتحديدا كازاخستان في سبيل العثور على زوجته التي خرجت لأجل ان تعيش واقع الكثير من الفقراء و المحتاجين و واقع شعوب مختلفة عنها.. لأجل ان تعيش المأساة و تنشر الحب والفضائل... رحلت لأجل ان تعرف هل سيتبعها او انها لم تعد بلا قيمة في حياته... 


رواية #الزَّهير لـ #باولو_كويلو ليست عظيمة كروايته #الخيميائي... لكنها تتقاطع معها في الأفكار...

و الزهير هو الشيء الذي لا يغيب عن التفكير فيه.. مثل نور يشع بداخلنا ان اغلقنا اعيننا، فسوف نراه... نحاول أن ننسى ولكن بلا فائدة...