السبت، 18 يناير 2020

رواية يرى من خلال الوجوه..


كتب #إيريك_إيمانويل #رواية #يرى_من_خلال_الوجوه في قالب فلسفي عميق متسائلاً عن أسباب الشرور في هذا العالم.. 
هل أسبابها تعود الى الإنسان نفسه او إلى "الرب"..
تبدأ الرواية بعمل إرهابي ( عملية انتحارية) في بلجيكا.. مرورا بمقابلة "الرب" لمعرفة أسباب الشر.. 
وانتهاءً بعملية انتحارية تختلف أهدافها بين مرتكبيها الاثنين..
يختتم إيريك روايته بتساؤل مهم ، الا وهو : من يكتب حينما نكتب؟..

.......... 
سؤاله هذا ذكرني بنقاش دار بيني وبين احد أصدقائي ذات مرة.. انتهى النقاش بأن قلت لصديقي انك لا تتحدث بأفكارك، إنما تتحدث بأفكار والدك..
في تلك الفترة، كان والده له "وزنه" في الحكومة، فلقد كان يشغل منصب وزاري مهم بالدولة ..
فرد عليّ صديقي بأن عليّ ان احترم أفكاره و ان لا اخلط تصرفاته و أقواله ب والده.. فهو لا يريد لوالده اي سوء..

انتهى نقاشي معه، مع اقتناعي بأن صديقي كان متأثراً بأفكار والده وان لم أخبره بصريح العبارة..

عموما
الرواية جميلة.. عدد صفحاتها تقريبا ٤٣٠ صفحة في حجم
 A5..

تستحق الرواية القراءة مع الحرص على عدم الوقوع فيما تحمله من أفكار إلحادية أو "شوشرة" لمعتقدات المسلمين..


الأربعاء، 1 يناير 2020

حانت ساعة الرحيل إلى شركة آخرى..



شغف الاكتشاف و حب المغامرة.. 
لأجل ارتشاف جديد المعرفة.. 
وزيادة رصيد من خبرات العمل ..
كل هذا و أكثر ، قد اشعلوا محركات  التحدي و الانطلاق  إلى  مكانِ آخر..


أيها الرفاق.. 
قد شُدّت الأحزمة.. و توالت الصافرات مُعلنة ساعة الرحيل إلى ديار 
Shell ..


بالامس القريب ، قرأت مع 
BP
رسالة الترحيب.. 
وبعد شهر من الآن ، كان من المفترض أن احتفل معهم بمرور خمس سنوات .. 
إلا أن القدر  قال كلمته لإعلان موعد استبدال خوذات الرأس.. و تغيير لون اللبس..


أيها الرفاق 
و ان باعدت بيننا كثبان الرمال أو اطالت  إلتواء  المسارات الزمن .. 
يبقى مكانكم بالقلب نفسه، ومساراته مستقيمة لا تتغير.. 
وتبقى ذاكرتنا محتفظة بأجمل اللحظات و اقساها..


لكم مني أن احتفظ بمكانتكم في قلبي..
و لي منكم دعوة في ظهر الغيب بأن يوفقني ربي لما فيه خير لي بالدارين..