السبت، 15 أغسطس 2020

تعزية ام تهنئة..

 انها الرابعة عصرا.. تصل رسالة برحيل الوالدة "شيخة".. ومن ثم تتكرر نفس الرسالة في أغلب مجموعات الواتس اب...

يُعلق ابن عمي " فقيدة الوالدة شيخة .. لها فضل كبير وخدمة جليلة في خدمة المرضى .. الله يرحمنا وإياهم"


لقد دخلت المستشفى مع أخيها في نفس اليوم ..


بعد مرور ٢٠ دقيقة من خبر رحيلها.. يأتي خبر آخر برحيل أخيها.. أخيها هو زوج خالتي!.. وانا غير مصدق للخبر..

وكل مجموعات الواتس اب تعيد نشر خبر الوفاة للأخ و اخته!!..


اتصلت بإبن خالتي لأتأكد من الموضوع.. لقد كان يبكي.. يقول انه أمام بوابة المستشفى الان .. اتصلوا به ليخبروه عن رحيل عمته.. وبعدها وصلت رسالة تقول ان ابيه قد رحل..

ومن ثم قال سأتصل بك بعدما أتأكد بنفسي.. ولقد كان يبكي كثيراً ..


انقضت الدقيقة والدقيقتين.. و رسائل التعزية تتواصل.. انقضت خمس دقائق ولم استلم اتصاله..

اتصلت به و قال لي ان والده لا يزال على قيد الحياة..


فتلعثمت بين معزٍ لرحيل عمته او فرحاً على بقاء والده على قيد الحياة..

فقال :لقد حدث خطأ في تناقل الاسامي بين الأخ و اخته..


بعدها تحدثت إلى أمي لاطمئن على حالها بعدما وصلها خبر رحيل زوج اختها..

فالحمدلله على كل حال.. 

............


جميعاً

رجاءاً.. لا تُسابق بنشر اخبار الوفيات ما لم يصلك الخبر من مصدر موثوق و قريب من اهل الراحل..