الجمعة، 3 مايو 2019

قصتي مع المواقف "الغير" مجانية..


- ذات مرة ، زرت دبي مع الأصحاب.. ولأول مرة اتعرف حينها  على المواقف "الغير" مجانية...
(إياك أيها القارئ ان تقول "غير" لا تأتي مع "ال"، فليس هذا حديثنا)

قالوا لي : اذهب و ادفع للموقف من تلك الآلة.. واشاروا الى جهاز على الرصيف، وقالوا الساعة بدرهمين ( إذا لم تخني الذاكرة)..

ذهبت و لم اقرأ التعليمات .. كل الذي اعرفه ان الساعة ب درهمين  و أرغب بحجز ٣ ساعات..
وضعت الدرهمين ، وضغطت على الزر، ليخرج إيصال مكتوب عليه أن المدة ساعة..

و ضعت درهمين، واخرجت إيصال لساعة واحدة ثانية ، وكذا كررت لأجل الساعة الثالثة..

عدت إلى الأصحاب محملا ب ٣ إيصالات ، على كل إيصال، ساعة.. عدت والابتسامة ملئُ وجهي.. فلقد أنجزت المهمة بنجاح..
أعطيت كبيرنا - لنقل كان أمير الرحلة أيضا - الثلاثُ ايصالات ، وقلت له هذه لثلاث ساعات..

نظر اليّ نظرةً طردت ابتسامتي.. و تمتم بكلماتٍ لا يصح المقام بذكرها هنا.. كل الذي اعرفه أنني اصبحت علكة في فم الأصحاب في طريق العودة إلى البلاد..

الله يسامحه.. تعلمنا درس..