بـدأت أقراء عن الحـلاج و تصـوفـه وأشـعاره ....
فـ حفـظـت أحد أبيــات الحـلاج وهـو :
وإني وإن كنـت الأخيـر زمـانيه ،،،، لأتٍ بمـا لم تـستطعـه الآوائل ....
وعـادةً إذا مـارغـبت بـ حفـظ بيت من الشـعر ، قمـت بكتـابته في قُصـاصة من الورق ....
أعيـد تكرار كتـابته لـغاية مـا أجد نفسي أن يدي و لسـاني قد إعتـادت على حفـظـه ....
مرت الأيـام والأســابيع ....
وتقريبــا بعد مرور أكـثر من شـهر ....
صـحوت من منـامي وأنـا أتمتـم بـ هذا البيت :
وإني وإن كنت الأخـير زمـانيه ،،،، لأتٍ بمـا لم تـأتِ به الأوائل ....
فقـلت ربمـا مجـرد هذيــان أو الحـالة التي تعـقب الصـحوة بعد الغـفوة ....
ولم أكتـرث ....
مُصــادفة ، وأثنــاء بحثي لـ قصــاصة أكتب فيهـا ، تفـاجـأت أن خلف الورقــة التي وجـدتهـا مكـتوبٌ عليهـا هذا البيـت الشـعري :
وإني وإن كنـت الأخيـر زمـانيه ،،،، لأتٍ بمـا لم تـستطعـه الآوائل ....
فســبحــان الله :)