الأربعاء، 21 أبريل 2021

البلاء الشديد والميلاد الجديد...




 قبل ثلاثة أسابيع تقريبا.. حين بدأت بقراءة كتاب #البلاء_الشديد_والميلاد_الجديد

لـ #فايز_الكندري الذي قضى ظُلما اكثر من أربعة عشر عاماً في سجن غوانتنامو...
كنت اقول في نفسي : إنني على يقين بأننا قد خذلنا - كعمانيين - إخوتنا الأفغان في حربهم ضد دول الشر..
أخبرت حينها احد الاصدقاء عن الكتاب.. فقال لي أن خاله قد كان من المجاهدين في أفغانستان..
اضطربت مشاعري بين  حزنٍ على رحيل خاله وبين  فرحةٍ على عمانيين قد شاركوا الأفغان في حربهم ضد دول الغزاة...

في كل ورقة تقرأها، تشعر بغصة بالقلب.. فـتجد مشهد لتعذيب سجين او مساجين في غوانتنامو..
او تجد وسيلة خبيثة يفعلها السّجان الأمريكي في محاولة لدراسة الحالة النفسية لسجين او ماذا تحوي عقليته.. كانت هناك تجارب تصنع على المسجونيين..
لا أقول أن الكتاب ممتع، فلا يوجد عاقل يستمتع بقصص التعذيب في السجون.. لكن الكتاب حوى على أمور تجعل المرء يتيقن من معرفة عدوه وماذا يريد وماذا يفعل من طرق خسيسة خدمةً لمصالحه...

على مدى اكثر من ٥٠٠ صفحة، تقرأ ما بين السطور عن غاية الامريكان من التعذيب في سجن غوانتنامو... لا همَّ لديهم الا الإسلام وكيف بالإمكان القضاء عليه و على اتباعه.. 

ابدع الكاتب في تصوير بعضاً من مشاهد التعذيب في سجن غوانتنامو.. الكثير من المآسي لا يمكن أن تصفها الكلمات.. 

تحدث عن وجهة نظره من نصرة المظلوم.. تحدث عن خذلان العرب والمسلمين لهم بالسجن... كانوا يطالبون فقط بمحاكمة عادلة و بعض من حقوقهم كبشر.. ولكن هيهات مع الظالم الأمريكي!!.. 


......... 

خارج النص

الكثير من من حدثته عن الكتاب ومن أين أخذته، رغب بالحصول على نسخة منه.. لكن لم يجد.. كل النسخ قد نفدت!!