الثلاثاء، 18 أبريل 2023

الدورة الرمضانية للشركة لعام ١٤٤٤ هـ

حينما كنا في مرحلة الإعداد لتجميع الفريق المكون  من ١٢ لاعبا و مدربا و مساعده لأجل المشاركة في أول دورة رمضانية تُقيمها الشركة... كان جدول المبارايات قد نزل! 




و لأننا لم نكن على أتم الاستعداد 

كانت أولى اللقاءات قاسية علينا... ليس بالهزيمة الثقيلة وحسب، إنما بإصابة احد ركائز الفريق... إصابة ابعدته عن البطولة نهائيا


ما يشفع لنا أننا كلعيبة والمدرب و طاقمه الإداري، الجميع كان متفائل لدرجة ان أحدهم فد توقع ان النهائي سيكون بين نفس الفريقين اللذين لعبا مباراة الافتتاح... 


اكتملت الصفوف في مباراتنا الثانية.. فكان النصر حليفنا


وكذلك كان الفوز في  المباراة الثالثة..لنجد أنفسنا في المباراة الرابعة و الأخيرة، ولكن سيكون هناك إيقاف لاحد افراد فريقنا بسبب تراكم البطاقات الصفراء!! ... 

مباراة كانت مصيرية للخصم، فهي لا تقبل القسمة بين اثنين و لا تقبل الهزيمة لهم ... في حين كانت بالنسبة لنا مباراة، ان فزنا، فسنضمن وصولنا للنهائي، و إن تعادلنا، فسندخل في حسابات نحن في  غنى عنها... 


فكانت المباراة الرابعة صعبة جدا، مباراة تقلبت في الأوضاع.. تأخرنا، ثم تعادلنا ثم تقدمنا، ثم عادلونا.. ولكن بالاخير تمكنا من التقدم و المحافظة على الفوز إلى النهاية... 

بعدما كنا غير مرشحين للبطولة، وجدنا أنفسنا قد تصدرنا البطولة بكل جدارة و استحقاق...وصار الآخرون من يتصارع لأجل الفوز بالبطاقة الثانية لمقابلتنا بالنهائي


في حين كانت بقية الفرق تتصارع لأجل اللحاق بنا إلى المباراة النهائية، كان هناك تكثيف في الدعوات بالتوفيق و شحن الهمم من كل افراد الفريق مع الحرص على التمرين لرفع اللياقة البدنية... 


انتهت المباريات، وتم تحديد طرفيّ المباراة النهائية الختامية... 



مثلما توقع الكثير ، طرفي النهائي هما نفس طرفا افتتاح البطولة، والتي قال أحدهما انها ستكون نفس بطولة كأس الخليج ( خليجي ١٨) حيث خسر الإمارات اول مباراته، ولكن فاز في النهائي.. 


بدأ الاستعداد والتحضير للمباراة النهائية.. وبدأ حفر اسم الفريقان على صفيحة معدنية ستثبت على كأس البطولة... 



بدأت المباراة وكانت حماسية.. فلقد تأخر فريقنا بهدفين دون مقابل.. بعدها تمكن الفريق من تقليص الفارق إلى هدف قبل نهاية الشوط الاول... ثم أتى الشوط الثاني، وأتى معه هدف التعادل.. يستمر السجال بين الفريقين على أمل احراز هدف الفوز.. لكن صافرة الحكم كانت تسبق هدف التقدم لاحد الفريقين.. وتم ترجيح الفائز بضربات الترجيح ( الجزاء) و لتنتهي بفوز فريقنا بكل جدارة.. 





بهذه الفرحة.. انتهت دورة رمضانية جميلة و ممتعة شاركت فيها مع افراد لم أكن اعرف منهم إلا شخص أو شخصين.. وكذلك الحال بالنسبة لبيقة الاخوة في المجموعة... فلم نكن نعرف بعضنا بعضا - تحديدا في مسألة المعرفة الرياضية -.. فكان النصر و كانت الذكريات الجميلة... 

شكرا جزيلا لكل من ساهم في هذه الدورة و جعلها تنجح و نعتذر على التقصير...