السبت، 5 سبتمبر 2009

أنت أحمـق أيهــا " ال " دكـتور .... 2

حكــاية الذي زعم إنه " عراقي "

هـا هو يضــع ورقــة الإمتــحان على طــاولتي ....
أنهيـتهـا وأنـا مبتــسما مقتنــعا بـأنني لن أحصــل على أقل من 95 / 100 ....
كـان الإمتــحان عبــارة عن مســائل ريـاضيــة ، وكم أعشق الريـاضيــات ....

إنقضـت أيـام ، وذهبـت متلهفــا لمعرفـة الدرجـة التي حصـلت عليهــا ....
وكـانت الخيبــة هي من إحتضـنني ....
73 %
73 %
كم تفـاجـأت من هذه الدرجــة !
بحثــت عن الخطــأ وأنـا بمكــتب المدعو " ال " دكتور ....
خـاطبتـه لمـاذا السـؤال الـثالث حصـلت على 3 من 25 وقد تغشيـت بـ علامـات التعجب !

كم أنت أحمـق يـا أيهـا المعني ....
تفتح جـهـازك المحــمول لتنـظر إلى الإجــابة من دون أن تنـاقشـني فيهــا !
رأيـت إلى جهــازه ، فـ وجدت الأسـئلة مع الأجـوبة في ملف بـ صيغــة الـ pdf !
قال لي بـأنني إستخدمـت طريقــة العالم " فلان " من أجل الحصـول على النتيــجة ، بينمــا طلبتهــا في السـؤال بـ إستخدام طريــقة العـالم " علان " ....
هـو كـان مُحقـا في ذلك الوقـت ، ولكـن الغضب قد أرسل هدهده من عيناي ، فـ أصبحتـا كـ الجمـرة من شدة الإحمـرار ....
خـاطبته بصيـغة بهـا عدم الرضاء ، بـ أن الحـل في النهـاية هو نفسـه ....
سواء أكـان بطـريقة فلان أو علان ، فـ الحل سيـان ....


إرتبــك صــاحبنــا ، عندمــا وجدنـا أحمــل كتبي من على مكتـبه مُشــرعا للخروج ....
فقــال بجمــلة بـاردة ، إنتظــر يـا " محترم " ....
كم تريدني أن أعطيــك ....
مـا رأيك بــ 23 من أصـل 25 ممكـنة ....
مـاذا عساي أن أقول في هذه الحـالة سوى أن أرتضي لـ حكمــه مع إبتســامة آجلتهــا إلى بعد مغـادرتي مكتـبه ....

أحمـق أنت حـقا يـا الـ د

مرت الأســابيع ، وإنتهى العـام الدراسـي ....
إلتقيــت به أمـام مكــتبه ....
جـاء والبشـرى يحمــلها في يديه ....
مبــارك ، فـ لقد كنـت الأول في فئــة + B
وددت لو وأدت البشرى بيدي ، لو لم أتذكر إنهـا أنثى وأنهــا سُتســأل بـأي ذنب وئدت !

أيهـا الأحمـق ، مـاذا فرقـت بين أن أكون في رأس فئــة + B أو في ذيلهــا !!!
أولسيت من إجتوتهم الفئــة ، سيخرجـون بـ + B !!!

أولست أنت أحمـق يـا " د" !!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق