الثلاثاء، 13 يونيو 2017

لم أعد أكترث ..



  أياماً كثيرةٍ سابقة .. كررت فيها جملة "لم أعد اكترث " .. 
  كنت اضحك على نفسي .. 
  فانا قبل ان اتلفظ ب " لم أعد اكترث " ، كنت قبلها بِـ لُحيظاتٍ 
  بسيطةٍ جداً مُكترثاً لحد النخاع .. 
  ألقيت بجسدي الشِبه متهالك على سريري في لحظةٍ .. 
  لم أميز حينها بين تكسرِ خٓشباته و تهشم عظامي .. 

كانت حالتي يرثى عليها .. فلقد كنت مريضا ولكن ..
ليس هناك جُرحاً يمكن ان  يُخاط فأشفى ! .. 
ولا ورماً يُستأصل فأَبرى .. 
وكنت عطشاناً ولم يكن لنهر عظيم  ان يرويني ..
كان شيءٌ ما بداخلي يحرِقُني .. فتدمع عيني .. 
ليس حُرقةً .. انما عجزاً لمشكلة لم اجد لها حلا ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق