في إحدى القرون الغابرة
وبعد أن كان العالم يسوده الدvوليــة والعنصرية
تحت قيادة محـــترم الحكيمة
والكل يشيد بهذه القيادة
ودائمــا الزين ما يكمل
حيث ظهر المتمرد الأكبر
ظهر متايوس
وبدأ يحرض الشعب على الإنقلاب ضد محـــترم
( فإستخف قومه ، فأطاعوه )
ورغبة من شعب محـــترم في التغير
أطاعوا متايوس
وأصبحوا الأداة التي يتلاعب بها المتمرد متايوس
وفجأة .....
---------------------------------------------
فاصل أدبي وراجعين لكم :
يقول أحمد مطر في قصيدة قصيرة جدا ، ولكنها تحمل الكثير من المعاني ، وهي بعنوان ( مشاتمه )
قال صبي للحمــار :
يا غبي
فقال الحمــار للصبي :
يا عربي
نهاية الفاصل الأدبي
نستكمــل القصة الشيقة :
---------------------------------------------
وفجأة .....
وصلت الأخبار الى الحاكم محـــترم
وبقيادة الصريحة والواضحة ، أعلان أنه سيعطي الأمان إلى متايوس
بشرط أن يخبره بما يريد
وإذا أراد الحرب ، فيجب أن يبارز محـــترم وجها لوجه ، ولا داعي بأن يعرض الشعب المسكين للحرب والدمار من أجل مصالح الكبار.
فوافق متايوس على مبارزة محـــترم ، وتم الإتفاق على مكان المبارزة وهو ساحة ليبارا
وتمت المبارزة ، وكانت الغلبة واضحة من البداية
حيث إنتصر محـــترم وقتل على أثرهــا المتمرد متايوس
لأن متايوس كان ينادي بالديمقراطية ولا للعنصرية
وهذه الأشياء كانت تعتبر بعيدة المنال في ذلك العهد
ولأن الحاكم محـــترم كان يهمه الواقع ، وليس أقوال دون أفعال
وهكذا إستمر الحاكم محـــترم يحكم العالم في تلك الحقبة وتحت سيادة الدvوليــة والعنصرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق