الأربعاء، 29 يوليو 2009

نقــيق الضــفادع ....

قــبل وصــول الشــمس إلى كبــد الســماء ......

لــم تــكن هنــاك أي ســحابة عــابرة .....

ومــا أن مــالت جهــت الغــروب .....

رأيــت الأفــق ملــبد بالغــيوم .....

لا أدري ....
هــل الغــيوم حــجبت أشـعة الشــمس ....

أم

أن الشـــمس رحــلـت خــلف الغــيوم ....
أم

أن عينـــي لا يــرى الــنور .....



أســقطت هــذا الـحوار ....

كمــا تســقط الــسحب المــطــر ....

جعــلته يجــري مجــرى الممــر ....

لــيصــل حــيث للــضـفادع مقــر ....

حــاولــت أتــبع الأثــر ....

حــتى ظــل الــبصــر ....

فــسمعــت نقــيق الــضــفادع كشــخـص مفــتر ....


وهــناك ... حــيث مجــتمع الــضــفادع ....

مجــتمع عظــيم .... شــعاره الــنقيق ....

ولا غــر الــنقــيق .....

ضــفدع كبيــر عــلى حــساب ضــفدع صــغير ....

هــذا طــالع ..... وهــذا مغــادر ....

وذاك فــوق المــاء وآخــر في قــعــره .....
لا يهــم ... فــالأهــم هــو النقــيق .....



إقــتل .... شـــرد .... دمــر ... إركــل ....

إمشــي فــوق الضــفدع ....

ســيضــل النقــيق مثــل المــدفــع .....

طــالمــا كــل ضــفدع عــلى يقــين ....

بــأن التفــاهـم والحــوار لا يــأتي إلا بالــنقيق ......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق