الأربعاء، 29 يوليو 2009

يا ذئب ... إني غــريق فلا خــوف على غرقي .....

.................................................. ....
يا ذئب ... إني غــريق فلا خــوف على غرقي .....
ســأرحـل عنك بعيــدا جهــة الشــرقي ....
فلا هـَمك يلاحقــني ولا ظلــك يتبــعني ....
.................................................. ....

ذات صبـاح ... كان أحد الأصحــاب مع والده يتمشى ....
وكان حينهــا سيصــل لســن الــ 14 سنـة بعــد بضــعة أشــهر ...
فمــرا بالــقرب من بنــاء ضــخم .... وحقيــقة كــان ســد ...
ولفــرط جهـله كانت كلمــتا جســر و ســد تلخبـطان عليه ...

فمــرة يرى الســد ويقــول هذا جســر ... ومــرة يرى الجــسر ويقول هذا ســد ...

عمومــا ... ســأله والدي مــا هذا ....
فتـلعثم وقــال جــــــ ــســـ ـــــد .... بصــوت منخفــض .... لا هو جسر ولا هو سد ...
بحيــث جعــل والده يشــكك في ســلامة ســمعه .... مسكينٌ أنت أيها الوالد ....

وعن حــد يقــول عنه إنه مــاكر ....


.................................................. ....
يا ذئب ... إني ميــت فلا خــوف على جــرحي .....
أتعبــت نفسـي في هواهــا دون كــدحي ....
فرضــيت بالدون والهوان ولم أستــحي ....
.................................................. ....

ذات مســاء ....نفس الشخص كان عنـد أحد أصــدقائه ....
وكان حينهــا قد وصــل لســن الــ 14 سنـة ومعهــا بضــعة أشــهر ...
فجــاء أخو صــديقه وإسمـه محمــود وعنده أخ آخــر إسمــه حمــود ....
فلم يكــن يمييز بين الأخوين بالرغــم من أنهــم غير توأمين ....

عمومــا .... أصبح في ورطـه ... تو ويش أيقوله يوم يصــافحــه ....
فمــا لقى بــد من أن يقول مـــ حــمود .... يعني نطق الميم بــصوت صغيــر .... و حمود بــصوت مســموع .... وقال يا تخيــب يا تصــيب ....

وعن حــد يقــول عنه إنه عيار ....

.................................................. ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق