الأربعاء، 29 يوليو 2009

قصة اللقاء مع أحد الأصدقاء ، ولكن ....

يقول المثل
( إضرب العيش وهو ساخن )

بعد أخذ وعطا بين عقلي وعاطفتي ... قررت لقاء بعض الأصدقاء الحلوين ... كانت الساعة تقترب من الخامسة عصرا ....

فقلت هل أتصل به أم أجعله يهنأ بنومته بعد أن قضى صبحه في عمله .... بعدها قررت أن أتصل به بعد نصف ساعة ...

ولكن لم يرد على مكالمتي .... وبعد أن فقدت الأمل بلقائه .... أرسلت له بهذه الرسالة .... لعله يرق قلبه بحالي ....

أسعدك الله ياصاح
قد كنت على يقين بأن هلال العيد لايرى إلا بالسنة مرتان
فما بالي بهلالكم
أظنه صعب المنال

وأرسلت بعدها إلى حبيب ألبي .... وصاحب دربي .... وأنيس وحدتي ....

ومن يقف معي عند كربتي .... ليأخذ بيدي من بوابه الحزن إلى بوابة السعادة ....

إنه الذئب ....

أرسلت له هذه الرسالة .... أشكوا له عن وضعي الذي لا يسر عدو فكيف بصديق .... فقلت

ذهبت حاملا إلى شيخي بوردة
لعلي أجد عنده المودة
ويعيش بعدها بالي يوم سعده
كأني حاربت مسيلمة في الردة
ولعدم وجود شيخي بعرينه
عدت لداري بلا عزيمة

فرد علي الذئب برد أثلج صدري .... ونفس عني كربتي .... و أذهب عني أرقي ....

فقال

ابن عمي لو استبدلوك بخيرات الأرض قاطبة لا أبدلك ....‏‏
ابن عمي أنت أنسي وسعدي وجنتي في دنياي ....
وعدتي لآخرتي ....
أنت لي كالورد بل وأجمل ....
كالماء بل وأنقى ....
كالعسل بل وأحلى ....

وبعدها إتصل بي يواسيني .... ويمدني ببعض من الأمل ....

ويقول إعذر حبيبك وإصطنع له العذر إن لم تجد له عذر ....

لا تستعجل في إصدار الحكم عليه .... فأنت تريد وهو يريد والله يفعل مايريد ....

والغائب عذره معه ....
فإستطعت أن أنام بعدها قرير العين .... مرتاح البال ....

شاكرا الله على كل حال ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق