الأربعاء، 29 يوليو 2009

هكـــذا نحــن جــل الرجــال ....

....................................

آه إذا عجزت عن الكلام ...
فكيف يكون التقدم للأمام ...

مر يوم ... مر شهر ... مر عام ...
والساعة تمر بإنتظام ...

إلا أنا ... لم أعرف حتى متى يكون المنام ...
لم أعرف أن النور يأتي بعد الظلام ...

وذات مساء ...
وقفت أمامها من أجل السلام ...
هادفا هد حصون كبريائها ولقلبها إقتحام ...

لم تكن غلطتي ...
ولكن ...
قد ظهر فجأة ناشر الخصام ...
ظهر من سلب عنا لذة الطعام ...
ومن كان قاتل بيــاض الحمام ...

ولكن ...
هكذا نحن جل الرجال ...
لا نحكم عاطفتنا من أجل الإنتقام ...
ولكن ...
نحكم قلوبنا من أجل الوئام ...
من أجل البعد عن الإتهام ...
وجعل السعادة طريق الأمام ...

فدعيني بين كفيك أنام ...
بعيدا عن سواد وكوابيس الأحلام ...
وقريبا من عينيك وهواك ...
حتى تبردي على قلبي المتيم في سماك ...
........................................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق