الأربعاء، 29 يوليو 2009

ماذا دهاك يازمان ....

أطرقت الباب ....
فوجدته مفتوحا ....
أطرقته ثلاثا ....
فإرتد لي صداه ....

ضربني الفضول ....
فإجتزت الباب ....
عجبي مما رأت مقلتي ....
فكلهن مدبرات ....

ضربت الأرض ثلاثا ....
لعلي ألفت الإنتباه ....
فأراهن مقبلات ....
ولكن هيهات ، لا حراك ....

تقدمت خطوتان للأمام ....
فإزداد معهن الإستفهام ....
ذاك على جنبه مستلقي ....
وبعضهن كأنهن في صلاة ....

إزددت لــلأمام خطوتان ....
أغِشاوة أصابت عيني ....
أم أتربة خيمت بالمكان ....
أم ماذا دهاك يازمان ....

ماذا أرى على ظهورهن ....
أحرف ، كلمات ، فلا تكاد تبين ....
جمل ، شعارات ، أتعبت العينين ....
ويحي ويحي ، نعـم هـن ....

فأطرقت رأسي ....
لتتساقط أدمعي ....
إنها مكتبتي ....
وماعليها كتبي ....
كستها الأتربتي ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق