الأربعاء، 29 يوليو 2009

أوراق مُـبـــعثرة .....

في صبــاح مشــمس كــالعـادة .... لملمــت أوراقي و هممــت بــالخروج من داري ....
ومن بعيــد .... لمحـت تجمــع غريب .... أصــابني الفضــول في معــرفة مــا يدور ....
فــ قررت المســير .... وقبــل الوصــول صــادفــت بعض من الورق المتنــاثر على جنبـات الطريق ....
أخــذت ورقــة واحدة ... فــوجدت خُط فيهــا كلمــات تقول ....

عندمــا إستجمعــت قواي لأمســك بــ القلم ....
ترددت فيمــاذا ســأكتب ....
وحينهــا تذكرت أن لدي أبنــاء ....
فــرميت بــ القلم و هجــرت الورق ....

أعجبتــني هذه الكلمــات .... فقــررت أن أخذ غيــرهــا ....
فــ إلتقطت آخرى .... فــإذا بهــا كلمــات تقــول ....

أنت
أيهــا الرافض للــتغير ...
إنظـر إلى الشجر كيــف يغــير فســتانه الأخضــر ....
و إلى الأفعى كيف تــغير جلدهــا الأملس .....
وإلى الحربــاء كيف تغيــر لونهــا الجميــل ....
فلمــاذ تصــر على عدم التغيــر ....

عندهــا شاهــدت خلف هذا التجمــع ....
شخص قد قــُيدت معصمـاه .... و مُـنع من الكــلام ....
بعد أن حــاول الــوقوف أمام النظــام .... عندهــا تذكرت سبــارتاكوس وما آل إليه ....
فقـررت الإنســحاب بكل هدوء ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق